إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 مارس 2015

حقوق المراه في القاانون السعودي


يتم التعريف بحقوق المرأة في المملكة العربية السعودية وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي الذي أعطى لكل من الجنسين حقوقاُ وواجبات تتناسب مع طبيعته الفسيولوجية والنفسية وقد شهدت السعودية تغييراً كبيراً في حقوق المرأة حيث حسَّنت كثيراً حقوق المرأة حيث أصبحت لها حقوق أكثر  منذ تولي الملك


عبدا لله (رحمة الله ) مقاليد الحكم في 2005، شجع الإصلاحات في المؤسسات الدينية، والتعليمية، التي تمثل الإسلام المحافظ , ومنها منح المرأة السعودية حق الانتخاب والترشح في المجالس البلدية وحق التعيين في مجلس الشورى و نفِّذ حيث اصبح ٣٠٪ من مجلس الشورئ نساءً.


قال الله تعالى ( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ  لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا  وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ  وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ  إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٣٢﴾ سورة النساء


قال أبو بكر ابن العربي في تفسيره :


قوله تعالى (  للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ( قال علماؤنا : أما نصيبهم في الأجر فسواء ; كل حسنة بعشر أمثالها ، للرجل والمرأة كذلك ، واسألوا الله من فضله . وأما نصيبهم في مال الدنيا فبحسب ما علمه الله من المصالح ، وركب الخلق عليه من التقدير والتدبير رتب أنصباءهم ، فلا تتمنوا ما حكم الله به وأحكم بما علم ودبر حكمه .  أ.هـ


وقد ضرب الله في القرآن لأهل الإيمان مثلا بامرأتين كريمتين نوه بهما سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) ) التحريم


وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجمع العظيم في حجته منوها بحقوق المرأة وآمرا بتقوى الله فيها بل إنه عليه الصلاة والسلام قرر القاعدة الاسلامية العظيمة وهي قاعدة العدالة والإنصاف التي نطق بها في قوله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ)


أخرجه أحمد في المسند(26238) ،وأبو داود في سننه (236) وأبويعلى في مسنده(4694) ،و الترمذي في جامعه (113( من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها .


ومن هذا المنطلق فقد تضمنت الأنظمة القضائية في المملكة العربية السعودية وهي الأنظمة المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم  حفظ الخصوصية للمرأة والنص على حقوقها والتأكيد على مراعاة جانب المرأة امتثالا لوصيته عليه الصلاة والسلام  وسوف أستعرض أبرز تلك المظاهر في الأنظمة القضائية السعودية بالإضافة إلى ما جرى عليه العمل في محاكم المملكة فيما يتعلق بقضايا المرأة وسوف يكون الحديث في مواضيع التاليه عن حقوق المرأة في الأنظمة القضائية وفق الآتي  :


 


أولاً :حقوق المرأة عند التوكيل .
ثانياً :حقوق المرأة عند التحقيق .
ثالثاً : حقوق المرأة في المحاكم وعند الترافع .
رابعاً: حقوق المرأة المتعلقة بعقد النكاح .
خامساً:حقوق المرأة عند انتهاء عقد الزوجية .
سادساً:حقوق المرأة عند التنفيذ .


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق